الأولى

ملتقى تونسي فرنسي حول سياسات وبرامج التوقي من التطرف العنيف والتعاطي المبكر مع الأشخاص المعرضين للتطرف

5 ديسمبر 2018

          نظمت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب بالشراكة مع سفارة فرنسا بتونس ملتقى تونسي فرنسي حول سياسات وبرامج التوقي من التطرف العنيف والتعاطي المبكر مع الأشخاص المعرضين للتطرف وذلك يومي 5 و6 ديسمبر 2018 بجامعة القيروان. حيث ركز الملتقى على التجارب الوطنية والمقارنة في مجال الإشعار بوضعيات الأشخاص المعرضين للتطرف والتعاطي مع هذه الوضعيات على المستويات الجهوية والمحلية بمشاركة مسؤولين حكوميين وخبراء وأكاديميين وممثلين عن منظمات المجتمع المدني من تونس ومن فرنسا.

         وأعلن رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الارهاب مختار بن نصر أنه سيتم قبل موفى شهر ديسمبر إصدار قائمة ثانية في الرائد الرسمي لأشخاص وجمعيات تم تجميد أرصدتهم لارتباطهم بالإرهاب، معتبرا أن المال هو الذي يحرك الارهابيين في الجبال وفي غيرها سواء كان منها المجموعات التي تستقطب أو التي تمد الدعم اللوجيستي، مضيفا أن هذا الإجراء الذي سيكون ردعا لكل من تخول نفسه أن يمد يد المساعدة ماليا أو بالاستقطاب أو يدعم بشكل من الاشكال الارهاب والارهابيين.

          وبين أن اللجنة الوطنية لمكافحة الارهاب أمضت مذكرة تفاهم مع اللجنة الفرنسية لمكافحة الجنوح والتطرف ينص على القيام بأعمال مشتركة والتعاون على آليات التصدي للتطرف العنيف.

          وأكد السعي إلى الإستئناس بالتجربة الفرنسية من خلال هذه الندوة التي تهدف الى طرح مقاربات لتحديد آليات التدخل وآليات العمل في ولاية القيروان، مشيرا الى أنه تم القيام بتجربة مماثلة في ولاية مدنين للنهوض بآليات التصدي لظاهرة الارهاب سواء كانت في بعدها التربوي او الديني او الثقافي والتنموي وذلك في اطار الاستراتيجية الوطنية في مكافحة الارهاب

          ومن جانبه أكد سفير فرنسا بتونس “اوليفيي بوافر دافور”، في افتتاح اشغال الندوة، أن الارهاب ضرب تونس وفرنسا، مضيفا أن الارهاب يضرب الدول الحرة والديمقراطية، وأشاد بالتعاون التونسي الفرنسي في مجال مكافحة الارهاب، مؤكدا أن هذه الندوة ترمي الى وضع آلية للإشعار المبكر حول تغييرات السلوك في اطار ما تم الاتفاق بشأنه بين اللجنة الوطنية لمكافحة الارهاب واللجنة الفرنسية لمكافحة الجنوح.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة