ورشة عمل حول “تعزيز جهود الوقاية الشاملة للمجتمع بأسره في تونس: دور السلطات المحلية في الوقاية من التطرف العنيف ومكافحته”

بالتعاون بين المركز الإقليمي لشبكة المدن القوية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا واللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب في تونس وبدعم من الاتحاد الأوروبي، تم عقد ورشة عمل يومي 10 و11 سبتمبر 2024 حول “تعزيز جهود الوقاية الشاملة للمجتمع بأسره في تونس: دور السلطات المحلية في الوقاية من التطرف العنيف ومكافحته”، وذلك في إطار دعم الجهود الوطنية لتعزيز الأمن والتماسكـ الاجتماعي.

جمعت هذه الورشة نخبة من ممثلي الإدارات الحكومية الوطنية والسلطات المحلية والجهوية ومنظمات المجتمع المدني، إلى جانب شركاء دوليين. وقد تركزت النقاشات على الدور المحوري للمدن والسلطات المحلية في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف العنيف والإرهاب (2023-2027).

ركزت الورشة على عدة محاور رئيسية، منها:

1. فهم السياق المحلي للتطرف العنيف في تونس

2. دور السلطات المحلية في الوقاية من التطرف العنيف والاستجابة له

3. تعزيز التعاون بين المستويين الوطني والمحلي

4. أهمية التخطيط الحضري في تعزيز التماسك الاجتماعي

5. دور الشراكات المجتمعية في بناء المرونة

شكّلت الورشة فرصة قيمة لتبادل الخبرات والممارسات الجيدة وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات الفاعلة في مجال الوقاية من التطرف العنيف. كما تم تقديم موارد هامة مثل دليل المدن ودليل الاستجابة التي تقودها المدينة لشبكة المدن القوية ومجموعة أدوات التعاون الوطني والمحلي للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، ودليل إدارة الأزمات.

أثمرت أشغال الورشة عن وضع مشروع لخارطة طريق للمدن التونسية لتعزيز مشاركتها في جهود الوقاية، مع تحديد الدور الذي يمكن أن تضطلع به شبكة المدن القوية والشركاء الآخرين في دعم هذه المبادرات في إطار الالتزام المشترك بمواصلة العمل على تعزيز قدرات السلطات المحلية ودعم جهودها في مجال الوقاية من التطرف العنيف، بما يساهم في تنفيذ الاستراتيجية وتعزيز الأمن والتماسك الاجتماعي في تونس.