شاركت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب يوم 16 جوان 2021 في أشغال مؤتمر دولي باستعمال تقنية التواصل عن بعد حول «التنمية والأمن على حدود تونس – ليبيا: وجهان لعملة واحدة “، وذلك بدعوة من مركز أوسلو للحوكمة التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.وكانت مقاربة تونس الشاملة في معالجتها لظاهرة التطرف العنيف والإرهاب محور مداخلة السيّدة نائلة الفقي، نائبة رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب، التي أكدت أن هذه المقاربة تجد أساسها في القانون الأساسي عدد 26 لسنة 2015 المؤرخ في 7 أوت 2015 المتعلق بمكافحة الإرهاب ومنع غسل الأموال وفي الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف والإٍرهاب لسنوات 2016 – 2021. وتعمل اللجنة كإطار مؤسساتي للتوقي من التطرف العنيف والإرهاب على متابعة تنفيذ هذه الاستراتيجية من خلال خطط عمل الوزارات ومختلف البرامج والأنشطة التي يتم إنجازها بالتعاون مع الشركاء الوطنيين والدوليين ومنظمات المجتمع المدني والسلط الجهوية والمحلية.وأضافت السيّدة نائبة رئيس اللجنة على أنه يتمّ حاليا العمل على تحيين الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف والإرهاب باعتماد مقاربة تشاركية تأخذ بعين الاعتبار تقييم مدى تقدم الوزارات في تنفيذ خطط عملها واستشراف المخاطر والتهديدات في مجال مكافحة الإرهاب ومنع تمويله.وفيما يلي بالفيديو الذي يتضمّن أشغال المؤتمر
