الأولىالفيديوهات

اليوم العالمي لمنع التطرف العنيف المفضي إلى الإرهاب

12 فيفري 2025

في إطار تعزيز السلام العالمي، تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء 20 ديسمبر 2022 القرار A/77/L.41، الذي يحدد يوم 12 فيفري من كل عام يوماً دولياً لمنع التطرف العنيف المفضي إلى الإرهاب، ويهدف هذا القرار إلى تعزيز الوعي بالتهديدات الناتجة عن التطرف العنيف، ودعم التعاون الدولي لمكافحته

يجمع هذا اليوم الدولي بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، ومنظمات المجتمع المدني، والزعماء الدينيين، والقطاع الخاص، والأوساط الأكاديمية، ووسائل الإعلام، لتعزيز الجهود المشتركة في معالجة الأسباب الكامنة وراء الإرهاب. كما يهدف إلى زيادة الوعي بخطورة التطرف العنيف، وتجديد الالتزامات الدولية للعمل معاً لمنع انتشاره

تولي تونس أهمية خاصة للتوقي من التطرف العنيف ومكافحة الإرهاب، وذلك في إطار أولوياتها الوطنية والإقليمية والدولية. كما تؤكد التزامها الراسخ بالتصدي لهذه الظاهرة، انسجامًا مع الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف العنيف والإرهاب 2023-2027، واستئناسا بما ورد ضمن خطّة الأمين العام للأمم المتحدّة لمنع التّطرّف العنيف لسنة 2016، والتّي تدعو إلى اتباع نهج شامل لمكافحة التّطرّف العنيف يرتكز على اتخاذ خطوات وقائية منهجية لمعالجة الظروف الكامنة التّي تدفع الأفراد إلى التّطرّف والانضمام إلى الجماعات المتطرّفة العنيفة.

وقد وضعت هذه الاستراتيجية في صدارة أهدافها تحصين المجتمع التونسي من التطرف العنيف من خلال تعزيز التماسك الاجتماعي ودفع مسارات التنمية المستدامة وتعبئة الآليات والثوابت المكتسبة التي تعزز أمن المجتمع التونسي وتقوى قدرته في مواجهة الظاهرة ومعالجة تداعياتها بما يساهم في توفير بيئة آمنة وملائمة للتقليص من نسبة العود وانجاح جهود الوقاية بما في ذلك التأهيل وإعادة الادماج.

في الاحتفاء بهذا اليوم العالمي تأكيد على مسؤوليتنا في تعزيز الصمود الفردي والمجتمعي وتمتين النّسيج الاجتماعي وتلاحمه للوقاية من التطرف العنيف شعارنا في ذلك وحدة الوطن وتماسكه.

 لنعمل معاً من أجل عالم أكثر أماناً وسلاماً، ولنكن شركاء في بناء مستقبل خالٍ من التطرف والإرهاب...

لا تدع الفكر المتطرف يجد طريقه اليك.. كن جزءا من الحل..

احمي روحك… احمي بلادك….


http://www.cnlct.tn/wp-content/uploads/2022/12/N2274960-AR.pdf

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة